إذهب إلــــى

الخميس، 23 ديسمبر 2010

ألإضل الرسوم التوضيحية


ما هي أفضل الرسوم التوضيحية؟


تُطبق الخطوط الإرشادية التالية على المواد التعليمية للمشاركين ممن قد لا يتمتعون بمستوى عالٍ في القراءة البصرية أو التصويرية:
§        تجنب الصور ذات المفاهيم العميقة.
§        يجب ألا تحتوي الصور التوضيحية إلا على قدر مناسب من التفاصيل
§        حذف الخلفية وأية تفاصيل لا داعي لها
§        ينبغي تزويد العناصر الهامة بالتفاصيل اللازمة: الملمس، وتدرجات الملمس، والتظليل، ألخ.
§        ينبغي أن يكون التصوير واقعى، دون استخدام الأسلوب التأثيري أو التعبيري.

تُرتب البنود التالية وفقًا لفائدتها:
§        الصور المقصوصة (الصور بعد حذف خلفيتها) حيث إنها تضفي عليها بروزا، ودلالات واقعية وتفاصيلا لتحديد العناصر المعروضة على الشاشة، و تمنع الخلفية الحيادية ظهور التفاصيل المشتته للذهن.
§        الصور الفوتوغرافية
§        الصورة الظلية
§        الرسم بالخطوط، وخاصة في شكل مخطط بياني أو رسوم متحركة، ما هي إلا اختزال مرئي يفتقر إلى كل التفاصيل
§        يمكن أن تكون الصور أكثر تعبيرًا وإخبارا باستُخدام بعض ملامح الفن المصري، أي، الرسم في بُعدين بدلا من استخدام المنظور لخلق تأثير ثلاثي الأبعاد.
وتتضمن النصائح الأخرى ما يأتي:
§        استخدام الملامح، والملابس، والبشرة، ألخ. في تصوير الأشخاص بشكل متسق.
§        ينبغي تبسيط الحركة.
§        ينبغي تصوير السلوك وفقًا لتقاليد المشاهدين وليس لتقاليد المنتج.
§        ينبغي أن تكون صور الأشخاص والأماكن متصلة بالحياة اليومية والبيئة لسهولة التعرف عليها (أن تكون في البيئة الثقافية الصحيحة).
§        يجب اختيار الصور والأشكال بعناية لما للألوان والأشكال من معاني رمزية يمكن أن تشوه المعنى المقصود. وقد يكون أيضًا استخدام الرموز ذاتها، خادعًا ومن الأفضل تجنبه.

الرسوم التوضيحية في مقابل الكلمات
إن الرسوم التوضيحية مثيرة للاهتمام في حد ذاتها، مقارنة بالكلمات التي لا تثير نفس الاهتمام الذي تثيره الأشياء - فإن الأفكار التي تنقلها الكلمات هي المهمة. وبالتالي، قد تجذب الرسوم التوضيحية انتباه القارئ أو تصرفه عنها.
§        تفيد الرسوم التوضيحية في نقل صور ملموسة وتوفير مواد الدعم عند تدريس مفهوم ما، باعتبارها وسيلة لتجنب المصطلحات التقنية، ولنقل المفاهيم البصرية والمكانية (مثل الأحجام النسبية للأجسام).
§        تفيد الكلمات في نقل الأفكار المجردة وفي توصيل المفاهيم التي تم دراستها بالفعل وفي نقل المفاهيم المقترحة.
§        وتفيد الرسوم التوضيحية والمخطط البياني في نقل الأفكار التي يجب أخذها في الاعتبار في نفس الوقت. فإنها تسمح للدارسين بالتمييز بين عدة أشياء بسهولة.
§        وربما تكون الكلمات أفضل في نقل الأفكار التي يجب التعامل معها بتسلسل عندما يكون الترتيب الذي تأتي به الأفكار أمر بالغ الأهمية (قصيدة أو مجموعة من التعليمات) رغم أن مسلسلات الرسوم المتحركة أكثر إفادة في التعليم.
§        مكان وضع الرسوم التوضيحية أمر بالغ الأهمية وينبغي اختباره إذا لزم الأمر.
§        يجب ألا تُستخدم الصور متى أمكن نقل المعلومات بسهولة باستخدام الكلمات.
§        قد يسبب التمثيل الثنائي الأبعاد لأجسام ثلاثية الأبعاد بعض الصعوبات في بعض الثقافات.
§        تنطوي ترجمة الوقت إلى مساحات مكانية على أعراف مدروسة: على المؤلفين إما تدريس الرموز أو التأكد من معرفة القارئ لها. (هذه نقطة حاسمة الأهمية في تدريس آليات التصويت).
§        يجب أن تنطوي الرسوم التوضيحية لأية عملية تتكون من خطوات أو إجراءات منفصلة على صور فردية أو أطر رئيسية تتساوى في عددها مع عدد الخطوات أو الإجراءات الأساسية.
§        الرسوم التوضيحية للأشياء (ولاسيما الرسم بالخطوط) أسهل في تذكرها من أسماء تلك الأشياء.
§        عادة ما تكون الرسوم التوضيحية أفضل عند وجود تعليق تحتها. تساعد عنونة الرسوم التوضيحية في التصنيف وتساعد على تذكر الأشياء على المدى البعيد.
§        يعد الرسم بخطوط بسيطة أفضل وسيلة للمواد التعليمية ولاسيما في الدلالة على المفاهيم العامة (رسم عصا يدل على "رجل")، في حين أن الرسوم التوضيحية ذات التفاصيل الكثيرة يمكن استخدامها في مفاهيم خاصة ("متابعة انتخابات أجنبية").
§        ينجذب الأشخاص للصعوبة النسبية والتغيير.
§        يجب الحذر من مسائل الغموض، والمعنى الحرفي والمعنى المجازي، والدلالات التي تحمل عمق في المعنى، والإجراءات، والتغييرات في الأبعاد، ألخ.، ولاسيما بالنسبة للأميين.
§        يجب تدريس كيفية قراءة الرسوم التوضيحية، والجداول، والمخططات البيانية، والرسوم البيانية، والرموز. ويجب على الأشخاص تعلم تفسير أعراف الرسوم التوضيحية بنفس القدر الذي يجب عليهم تعلم القراءة. ولذلك، يجب على المؤلفين والمصممين أن يكون لديهم معرفة عن خلفية تجارب القراء المحتملين.
§        وضع المخططات البيانية والرسوم التوضيحية في الأماكن التي يراها القراء وتكرارها متى لزم الأمر.





الألوان


في بعض الأحيان، قد يكون اللون غير ضروري وقد يسبب المشكلات. وبعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار تتضمن ما يلي:
§        لا تستخدم ألوانا كثيرة جدًا ولا قليلة جدًا (مثلا عند استخدام الألوان لتحديد أو تمثيل عدة وظائف).
§        يجب فهم رموز الألوان التي وضعت وفقا للمفهوم الثقافي رغم ما يبدو لبعضها من مفاهيم أكثر عالمية.
§        8% من الرجال و0.05% من النساء لديهم عمى ألوان.
§        إذا كانت المادة تشير إلى لون ما، ينبغي أن يكون لها اسم في لغة الدارس.
الألوان والطباعة
عند طباعة بعض الألوان يحدث ما يأتي:
§        الألوان الباهتة تكاد تكون غير مرئية مع الكلمات أو الخطوط الدقيقة.
§        الألوان الداكنة تظهر تقريبًا سوداء مع الكلمات أو الخطوط الدقيقة.
§        الألوان الزاهية تبهر وتزيغ البصر عن الكلمات أو الخطوط الدقيقة.
لإظهار التضاد، فإن استخدام اللون الأسود مع اللون الأبيض هو الأفضل. ويعاني النص المطبوع على ورق ملون من عدم مقروئيته وكذلك عندما يُستخدم على رسوم توضيحية أو صور فوتوغرافية. أما نماذج الألوان القوية أو الأسود والأبيض فتشتت الانتباه إذا كانت قريبة جدًا من النص.
وينبغي على منتجي المواد أن يأخذوا في الاعتبار ما سيحدث للصفحة إذا ما تم نسخها، إلا إذا كانوا قادرين على التحكم فيما إذا كانت ستنسخ أم لا. ويمكن نسخ مواد التوعية، بل ويمكن التشجيع على ذلك لتوسيع نطاق فائدتها وتوزيعها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق